انطلاق عملية غسل الأموال المسروقة
القراصنة النتهمين بسرقة 530 مليون دولار من Coincheck سشرعون مرة أخرى بتحريك عملات ال XEM المسروقة، ليعلنوا انطلاق لعبة القط والفأر لغسل الأموال من جديد.
وتظهر بيانات بلوكشين أن المتسللين جعلوا عددا كبيرا من التحويلات من عنوانهم الرئيسي إلى مجموعة متنوعة من العناوين الأخرى يوم 30 يناير. حيت كانت كل عملية نقل تعادل حوالي 100 XEM اي ما قيمته 77 $ بسعر الصرف الحالي.
ومع أن هذه التحويلات تمثل نسبة صغيرة من 500 مليون المسروقة، ولكن هذا يشير إلى اطلاق عملية غسل الأموال.
وقال Tom Robinson، المؤسس المشارك ل "Elliptic":
"عندما يتطلع الناس إلى تبييض هذه الأنواع من الأموال، فإنهم أحيانا ينشرونها إلى صفقات أصغر لأنهم أقل عرضة لإطلاق آليات لمكافحة غسل الأموال"
محاولة غسل الكثير من الأموال في نفس الوقت لن يضع فقط الكثير من الضغط النزولي على سعر العملة, ولكن يمكن أيضا أن تحفز الأعلام الحمراء خلال التداول كريبتوكيرنسي، والتي من تؤدي الى تجميد الأموال والتنازل عنها للسلطات.
وأكدت مؤسسة NEM، التي تتبع الأموال لمنعها من إنفاقها أو غسلها، أن القراصنة قد حاولوا نقلها إلى التبادلات كريبتوكيرنسي.
وقال جيف ماكدونالد، نائب رئيس مؤسسة NEM:
"إن القراصنة يحاولون إنفاقهم على العديد من التبادلات، ونحن على اتصال بهذه التبادلات، وأعتقد أنهم سيظفرون بجزء من المال قبل التوصل اليهم ".
يمكن للقراصنة استخدام هذه التحويلات الصغيرة للتحقق مما إذا كانت منصات التداول قد تقوم بتجميد الأموال المرسلة مباشرة من عنوان معروف بأنه مرتبط بالسرقة.
إذا نجحت، فإنها يمكن بعد ذلك إرسال مبلغ أكبر من عنوان آخر وتحويله إلى كريبتوكيرنسي خاص مثل مونيرو، والتي من شأنها أن تسمح لهم لحماية المراحل النهائية من عملية غسيل الأموال.
هدفهم النهائي و الأكثر احتمالا هو تحويل الأموال إلى بيتكوين، والتي هي حتى الآن كريبتوكيرنسي الأكثر قابلية للتبادل.
المصدر ccn
مواضيع أخرى
loading...
0 commentaires :
إرسال تعليق