أكثر من 850 مليون دولار هو مجموع استثمارات الجزء الأول من عرض الأولي للعملة المشفرة لتلغرام.
صرح "تلغرام" تطبيق الرسائل المشهورأنه سجل أكثر من 850 مليون دولار في مجموع استثمارات الجزء الأول من عرض الأولي للعملة المشفرة (إيكو).
وفي حالة التأکید علی ذلك، فإن الترتیب ھو الأکبر لكافة اصدارات الإيكو حتی الآن. وفقا للاحصائيات، كان الرقم القياسي السابق لبيع الرموز الأولية بحوزة Tezos، التي سجلت 232 مليون دولار في العام الماضي. بيما تمكنت Filecoin و Bancor من رفع ما يناهز 200 مليون دولار و 150 مليون دولار على التوالي في نفس العام.
وقد تم الكشف عن المبلغ الذي تم جمعه في إشعار المجلس الأعلى للتعليم للإعفاء من الأوراق المالية، والذي يشير أيضا إلى أن الشركة تهدف إلى استخدام الأموال من أجل "تطوير بلوكشين تون (TON Blockchain)" وتوفير رساميل الصيانة الخاصة بتلغرام وأغراض الأخرى الموصوفة في المواد الطرح.
بعد اصداره سنة 2013 من قبل الأخوين الروس بافل ونيكولاي دوروف، أعلن تيلغرام في يناير الماضي أنه يعتزم جمع 1.2 مليار دولار من خلال بيع الرمز المميز الخاص به المعروف باسم "غرام". بعد أن كافح مع ارتفاع تكاليف التشغيل، كما ذكر سابقا من قبل الجريدة الالكترونية "CoinDesk".
ويهدف جزء من مكتب الاستثمار الدولي أيضا إلى فتح مجالات جديدة للشركة، وتمويل تطوير شبكتها بالنسبةللدفع الفوري للمعاملات المنخفضة التكلفة، ثم في وقت لاحق منبرا للهوية اللامركزية والتخزين والمزيد من الاستعمالات.
ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان مبلغ 850 مليون دولار ستكون نقطة انصلاق الحجم الرئيسي لتداولات الرمز، ولكن ذلك قد يبدو على الأرجح. ويشير التقرير كذلك إلى أن شركة تلغرام لم تواجه أي مشكلة في مناشدة شركات رأس المال الأجنبية وصناديق التحوط في جهودها الرامية إلى جمع رؤوس الأموال.
ومع ذلك، فإن إيكو تلغرام لا يخلو من منتقديه ، فالعديد من خبراء التشفير شككوا في أمن تلغرام في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن إدارة هذه الرموز، على النحو المفصل في الورقة البيضاء الاولية. و تعزى هذه المخاوف الى كون إدارة الرموز الاحتياطية بحوزة تلغرام وحدها. أي أنه لا يوجد ما يمنع هذه الأخيرة من سحب كل الرساميل متى أرادت.
وكان أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا Christian Catalini قد صرح سابقا أن الشركة يجب أن توضح تفاصيل خططها، مضيفا أن:
المصدر : coindesk
مواضيع أخرى :
loading...
0 commentaires :
إرسال تعليق